يارب كن معها

قصه حياة من غير حياة كتب فيها الالم عنوانه وخطاه بدم انسانه عاشت تتأمل حياتها بلون بشره بابها بطول بابها بعقل ورزانه بابها باخلاقه بعلمه بصبره بقوته بحكمته انكسر كل شىء وتهاوى فى لحظه مرة كانها عمر وضاع جرح وصار نزيف لا يبطله سوى الموت هكذا اخبرتنى لم تكن تعلم ماتقول ولكن دموعها والم قلبها كانا يتحدثان قصه لا تعلم نهايتها ولكن تتوقعها ان باب الحزن والالم فتحا ولن يقفل الا على جرح او خراب اخبرتها ان الله يرى ويسمع وسيظل بجانبكم فترجيه وادعى بالهدايه والصبر فبكت ونظرت الى السماء وتندهت وقالت يارب يارب ليس لى سواك وظلت تبكى ماذا افعل لها احسست كأننى انا هى وددت لو اريحها ولكن مابيدى حيله