زهرة اللورا

ولكن القدر يحتم على الفرد ان يجيد الاختيار بافعاله المنطويه على مفهوم الخير والشر معا فما نجده حاليا غير هواجس انفس تخاطب عقول الافراد وتسيطر على افكارهم وتوقظ رغباتهم الدفينة التى طالما كان معظمها طرق للشرور التى تكون عبء على الانسان فاما ان تكون طريقه للفناء او تكون وسيله لفتح باب توبه للنفس

الحل والاختيار اصبح غير متاح والكون اصبح سراب الحلم الذى كان املا فى الحياة وبالرغم من كل هذا اللى فات من العمر ميتحسبش وهيصبح زكريات واللى كان نور اصبح ظلام ضاع العرب فى لحظه خصام ضاع حلم العروبه مع كلمه كوره ازاى نبنى الاحترام على ارض من الدمار هشه ومليانه ضباب المدن والعماير تشهد بالعمايل واللى كان باقى لنا علم بيجمع حلمنا حلم العروبه ضاع مع الكورة بلد وشعب ووطن بينادى باسم العرب وامال وبسمه حب واخلاص اصبح منتهى الصلاحية واللى كان مجمعنا وبفرحه موفقنا اصبحت سبب فى فراقنا ضاع حلم العروبه مع كلمه كورة

بعد الدعاولمتنا نتنظر الفوز و وقوله يارب بصوت جمعتنا...ولحظه خوفنا وقلقنا وفى لحظه تظهر فرحتنا تكون سند فى دنيتنا تنسينا كل همومنا تمحى الغيام اللى مسود ايامنا تنسينا كل احزانا نقطه امل فى حياتنا تفرح طفل وشاب واكبر عوجيزنا بارجل اولادنا كانت اكبر سعادتنا احنا المصريين ودول اخواتنا

خيال فى عصر الظلمات ام حلم فى متاهه اللحياة كم وددت ان اشرك دنيتى فى الحوار تعالى معى واقتربى منى ساهمس فى اذنك واحدثك عن نفسى واحلم بالسعاده فيكى دنيتى هل ترغبين لى الفرحه ام تعاكسينى وتراوغنى فى حياتى اود ان اطيف على سمائك واتملك كل شبر فيكى وان ارى مدى جمالك اقتربى منى اكثر واكثر ساهمس فى اذنك واحدثك فانا احبك دنيتى يا معذبتى

كتبت على ورق الكراس حروف اقرب منها الى الماس وندوت بقلمى ان يترك الفاس ويهم بالرحيل من وراء الناس وكل ده ومفيش احساس اصله كله غش من الاساس نسيوا فيها اقرب الناس وراحوا وراء الفلوس ومن طمعمهم داسوا على الماس ومخدوش بالهم من قيمته من الاساس

شغل اليومين.......سياسه بلا وطن ...شباب بلا حلم .....مصلحه فوق الجميع عيش ملوى هدومك... .تكسب صحتك ...وتطمن على اسرتك نام وارتاح وريح بالك ....تكون الحيطه سندك تعلى صوتك .... تظهر قلمك .. .تكشر انيابك الديابه تاكلك وعليه العوض فى حياتك تكون جسور وتبين شجاعتك ... تروح زى اللى راحوا وتكون دى نهايتك سلبيه بلا ديمقراطيه حريه بلا وطن سياسه بلا وطن اسرة بدون منزل شباب بلا حلم انا بدون طموح